ولأننا على أهبة الاستعداد لكتابة شتى أنواع المعاريض، وبطرق حصرية احترافية، كن معنا في معروض جديد عن خطاب طلب شكوى، ونحن في سوق العمل – في تخصصنا – الأكثر طلبًا وتواجدًا، يسعدنا أن تتواصلوا بنا لنلبي جميع احتياجاتكم على رقم الواتساب الخاص بنا: +966537766633.

خطاب طلب شكوى

يندرج نظام الشكاوى من ضمن المحاولات التي يفعلها الإنسان لحماية نفسه بالدرجة الأولى، ولأن هذه غريزة فطرية في الإنسان، لن يتوانى في البحث عن طرق للدفاع عن نفسه قدر الإمكان.

ويتخذ العقل والمنطق من الشكاوى سبيلًا قانونيًّا آمنًا لأخذ الحقوق، فإذا ما اعتمد البشر -في أي مجتمع- على أخذ حقهم بقوة الذراع نعود بهذا الشكل إلى العصور الحجرية، أي عصور ما قبل التحضر، إذ إن التحضر أدّى دورًا كبيرًا في توعية الإنسان الأول، والرقي بطباعه وسلوكياته إلى المستوى الاجتماعي المقبول والمتوافق مع أعراف وشرائع مجتمعه.

وكلمة الشكوى تستدعي تواجد طرفين متقابلين، وعلى قدر من الاختلاف يجعلهم يتوجهون لكتابة خطاب طلب شكوى.

ويكون هناك في المنتصف الفيصل، وهي الجهة المختصة التي لها مطلق الصلاحية في تسلم خطاب طلب شكوى، والبحث في جوانبه عن تفاصيل تساعدها في اتخاذ القرار السليم، ومحاسبة المذنب، وأيضًا إنصاف المظلوم المشتكي.

وهذا يعني أن العبء الذي يقع على عاتق الجهة المختصة ليس بالهيّن، فهي أمانة قبل كل شيء، وهي تكليف وليس بتشريف، وعلى الجهة المختصة أن تراعي -قبل كل شيء- ضميرها المهني، وتضع نصب عينيها دومًا القَسَم الذي حلف به هذا المسؤول عندما تخرج من جامعته ذات يوم.

ولنثق أن الأمانة أكبر مسؤولية تحملتها البشرية، يقول الله تعالى: (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبَيْنَ أن يحملنها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولًا).

وحرصًا من الدولة -في أي مجتمع- على مصلحة مواطنيها، فإنها تعمل جاهدة على توزيع المهام على جهازها الرقابي والتنفيذي والقضائي، بشكل يُغطِّي قضايا المواطنين المتنوعة.

وبهذا نجد قضايا الشكاوى تُوزَّع -بعد أن يتقدم بها خطاب طلب شكوى- لجهات عديدة.

ولكي تستطيع – قارئنا الكريم – أن تكتب خطاب طلب شكوى، استفد مما نقدمه هنا من نصائح كتابية كالآتي:

مبدئيًّا يجب على المتقدم بالشكوى، أن يراعي ضرورة ذكر العناصر اللازم ذكرها في أي خطاب طلب شكوى وهي على النحو الآتي:

  1. بيانات المتقدم بالشكوى: اسمه، ورقمه الوظيفي، ورقم الهوية الوطنية، وعنوان المكان الذي حدثت فيها واقعة الشكوى.
  2. بيانات المُدَّعى عليه : اسمه، ورقم هاتفه، وعنوان سكنه.
  3. تاريخ الواقعة المذكورة في الشكوى.
  4. تفاصيل واقعة الاعتداء التي تسبّبت في كتابة خطاب طلب شكوى بصورة دقيقة، وبقدر عالٍ من المصداقية والوضوح في العرض.
  5. اسم جهة الاختصاص التي وُجِّهت لها الشكوى.

ويُعدُّ أسلوب صياغة خطاب طلب شكوى، الورقة الرابحة في الموضوع، إذ كلما كان الشخص موفقًا في أسلوب عرض الشكوى، تحقق له غرض الشكوى بشكل أسرع.

ويُشكِّل الحوار الاستعطافي، واللهجة المرنة البعيدة عن التعنت والأمر والنهي، الأسلوب الأمثل لعرض الشكوى.

كيفية كتابة طلب شكوى

أولًا: افتتاح الخطاب بكتابة البسملة

ولا يخفى على الكل خصوصية هذه الصيغة دلاليًا، ونفسيًا، وجماليًا إذا ما تم ذكرها في خطاب طلب شكوى.

ثانيًا: التحديد الدقيق للشخص أو للجهة المختصة

فلابد لكل شكوى من طرفي نزاع، وبالإضافة لذلك لابد أن يوجد جهة مختصة يراد منها النظر في موضوع أو الفصل، والحكم على الطرفين المتنازعين فيه وفق ما تمليه القوانين واللوائح الدستورية.

وفي هذا المقام نتحدث عن خطاب طلب شكوى، فمن الطبيعي أن تتوجه الشكوى لقسم الشرطة مثلًا.

ثالثًا: تقديم فقرة التحية للجهة المختصة

وذلك عبر قولنا “تحية طيبة وبعد”، أو عبر كتابة تحية الإسلام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رابعًا: تدوين موضوع الشكوى في موقع مميز في صفحة الشكوى

إذ يُدَوِّن -بشكل بارز في خطاب طلب شكوى- عنوان موضوع الشكوى بشكل ملفت للنظر.

خامسًا: يسجل بياناته الرسمية.

سادسًا: لضمان عرض ناجح من العيار الثقيل، يمكن مراعاة جملة من الشروط قبل تدوينها:

  1. التزام المصداقية في العرض.
  2. كتابة التواريخ بدقة.
  3. ذكر التفاصيل المرقمة بشكل واضح.
  4. إرفاق المستندات والوثائق المؤكدة للمعلومات المذكورة.
  5. بيان غرض الشكوى بشكل استعطافي لين.
  6. ذكر مطالب المشتكي في ختام عرض المشكلة، بأسلوب ذوقي راقي، يتجنب صيغ الأمر والعجرفة في الطلب.

سابعًا: تكرار بيانات المشتكي:

ويتم تذييل الشكوى في خطاب طلب شكوى ببيانات المشتكي معزَّزةً بتوقيعه، ويُعدُّ التوقيع أو البصمة إقرارًا من المشتكي بتحمله كافة المسؤولية عمّا تم ذكره من معلومات.

ولمزيد من نماذج الشكاوى الاحترافية تصفح المقال التالي: نموذج شكوى لرئيس البلدية

وفيما يلي ندعم المعلومات السابقة بنموذج تطبيقي:

النموذج التطبيقي

بسم الله الرحمن الرحيم

سيدي مدير المستشفى ………………. المحترم.

تحية طيبة، وبعد:

الموضوع: خطاب شكوى إهمال على مستشفى.

أنا المواطن: ……….، أعمل في …………، ورقمي الوظيفي هو ………….، ورقم الهوية الوطنية ……………… وعنوان سكني الثابت ………..

وأتقدم بشكواي على رئيس قسم العينات في مستشفى ……………، لعلاج العقم وأطفال الأنابيب ……………..، ورقم هاتفه …………..

سيدي المدير العام لمستشفى، استهلالًا تقبلوا وافر احترامي وجزيل شكري، لما تبذلونه من جهود في مجال تطوير مستوى الخدمة النوعية في المستشفى، الذي بفضله أعيد إلى قلوبنا الأمل بإمكانية الحصول على نعمة الأبوة، بعد أن أجمع جميع أطباء هذا التخصص واستشاريّيه على أن لا فرصة لي إطلاقًا في ذلك.

ولا يفوتني في هذا المقام – أيضًا – أن أشكر لطيف تعامل كادركم الطبي، وإنسانيتهم العالية في التعامل مع المرضى والمتعالجين لديكم، وهذا الخلق الرحيم لا يليق إلا بملائكة الرحمة أمثالكم.

فلكم كل الدعاء القلبي الصادق، بأن يشهد المستشفى على يدكم مزيدًا من التقدم والازدهار.

حفظكم الله ورعاكم على الدوام.

سيدي المدير، إن الأُبُوة نعمة ربانية لا يعلم قدرها ولا يستشعر قيمتها إلا من حُرِم منها، وصارت بالنسبة له حُلمًا بعيد المنال.

وأنا أراد الله لي أن أُحرم منها فترة من الزمن أنا وزوجتي، لكن رحمة الله وواسع كرمه، ثم نعمة العلم التي أغدقها على عباده، جعلت الطب يتطور ولا يقف في وجهه مستحيل، و أعادت الأمل وأحيت قلوبًا كانت من اليأس قد صارت في موات.

فلله الحمد والمنة والفضل، وأنا تسلحت بإيماني بالله – عزّ وجلّ – وواصلت نضالي في سبيل البحث عن فرصة قد تصبح واقعًا ملموسًا، وأصير أبًا إذا أراد الله لي ذلك.

ويممت وجهي شطر المشافي الحديثة، التي تستخدم أحدث طرق التكنولوجيا الطبية لتحقيق هذا الغرض دون جدوى، على أنني حين دخلت مشفاكم والتقيت بالطبيب المعالج هنا شعرت براحة نفسية كبيرة، وبدأت بوارق الأمل تقدح قلبي لينتفض متفائلًا من جديد.

فمستوى التكنولوجيا الطبية لديكم، تواكب أحدث الإمكانيات الموجودة في كبار مراكز علاج العقم في أوربا، وهذه خدمة جليلة، بتقديمكم إياها للمواطن توفرون عليه تكاليف السفر للخارج.

إن السفر للخارج أمر ليس باليسير، خاصة مع تفشي الأوبئة الأخيرة في العالم بأكمله، حتى التكلفة المادية للسفر باهظة جدًا عليّ، إذ إني سأضطر للسفر بمرافقة زوجتي، فلا يتم أمر الحمل إلا بتواجدنا معًا.

حتى في حال توفقنا ونجاح عملية التلقيح، سنكون مجبرين على الاستقرار هناك حتى تتم ولادة الجنين، حفاظًا على سلامة الأم وسلامته كذلك.

كل هذه التفاصيل تم شرحها لنا عبر التواصل مع مراكز علاج العقم التي في أوربا، وهذا الأمر فوق إمكانياتنا واستطاعتنا بكثير، فلم يظل أمامنا من خيارات متاحة سوى في البحث عن فرص للعلاج هنا في بلدنا، فمهما كان حجم التكلفة المادية يظل الإنسان قريبًا من أهله وذويه، وهذا سيخفف عليه عبء المهمة، ويوفر له الدعم النفسي اللازم، ليتجاوز فترة العلاج بنجاح.

واستمرت رحلة البحث عنه العلاج، وحدثت المعجزة التي أراد الله أن يكون مشفاكم هو سببًا فيها، وبدأنا المراحل التجريبية لتحفيز بويضات زوجتي لزرع عينة الحيوان المنوي خاصتي داخلها.

ولا يخفى عليكم أن من في وضعي الصحي وحالتي من مرضى الضعف، لا يكون لهم فرصًا كبيرة في الحصول على عينة صالحة للتلقيح بها، ويجب أن يخضع لمراحل علاجية سابقة مكلفة وباهظة الثمن، ويعلم الله مقدار الديون التي استدنتها على أمل أن يجبر الله خاطري بطفل أحتضنه بين ذراعي، يكون عوني في كبري، ويستمر به نسلي ونسبي.

سيدي المدير، عندما صار كلّ شيءٍ جاهزًا، ولم يتبق سوى إخضاع زوجتي لجلسة الزراعة، تفاجأنا بقسم العينات يخبرنا بأن العينة التي احتفظوا بها للتلقيح قد تلفت، وأنهم يبلغونا اعتذارهم عن الخطأ غير المقصود، وأن علينا المحاولة مرة أخرى بعينات جديدة.

لك أن تتخيل – يا سيدي – مدى انكسار الفرحة، وحجم خيبة الأمل التي تعرضنا لها بعد سماع هذا الخبر!

والمؤلم والمؤسف أن إدارة قسم العينات تعاملت مع الموضوع بكل برود، إذ دخلنا إليهم أنا وزوجتي والدموع تغرق عينينا، والتناهيد تصعد محرقة من جوف الفؤاد، فإذا بمدير القسم يضحك، ويسخر منّا ويقول بالحرف الواحد: ههههعع وكأنكم ضيعتم عينة الملك وباتصير الدولة بدون ولي عهد!

أحرقتنا كلماته أكثر من حرقة خبر ضياع العينة، لهذا توجهنا بكتابة خطاب طلب شكوى ضد الإهمال والخسارة المادية التي تعرضنا لها دون نتيجة، ونطالب بتعويضنا كذلك عن الضرر النفسي الذي سبَّبَهُ هذا المدير لنا، وتحديدًا لزوجتي التي انهارت إثر سماعها لهذا الكلام، واضطررت إلى إسعافها وهي في حالة صدمة نفسية؛ من جميع ما صار معنا من أحداث مؤسفة.

سيدي المدير، نطالب سيادتكم في إنصافنا من التجربة المريرة التي عشناها هنا، ونطلب كأقل تعويض أن يتحمل مشفاكم تكاليف التجربة الثانية للتلقيح، ورعاية زوجتي حتى الولادة، فلم يعد لنا -بعد الله- من أمل سوى في سيادتكم.

وتقبلوا ختامًا كل شكرنا وتقديرنا.

مقدم الطلب/ ……………

رقم ملفه الطبي/ ……………

رقم هاتفه/ ……………

التوقيع/ ……………

وبعد الانتهاء من هذا النموذج التطبيقي تابعوا المزيد من التفاصيل عن خطاب طلب شكوى فيما يلي:

نموذج تقديم طلب شكوى

يُعدُّ النموذج الجاهز خيارًا رائعًا توفره بعض قطاعات الدولة للمواطنين؛ ليقدموا خطاب طلب شكوى عبره، فجاهزية هذا النموذج تُسَرِّع من عملية الفصل في مواضيع الشكاوى، كما أنها توفر وقت وجهد المشتكي كذلك، ولا يتوسع فيها لذكر الكثير، إذ يكون النموذج مُقننًا بالمعلومات التي تلزم لفهم القضية فقط، ولا مجال فيه للتفاصيل الفرعية والجانبية.

نموذج طلب شكوى او تقرير

وكذلك التقارير تُعد مُقَوْلَبَة جاهزة، تحتاجها جهات الاختصاص في أداء مهامها، ويحتاجها المواطن في تقديم خطاب طلب شكوى، سواء كان مقدمًا عبر طلب أم عبر تقرير.

وفي النهاية تجتمع كل طرق تقديم الشكوى حول نقطة واحدة: ذكر المعلومات اللازمة لتشكيل صورة وافية عن المشكلة موضوع خطاب طلب شكوى.

وهنا نصل بكم قراءنا الكرام إلى نهاية المطاف في موضوع خطاب طلب شكوى، حرصنا على تقديم كل ما يهم معرفته في موضوع كتابة الشكاوى على هيئة خطابات، أم نماذج، أم تقارير، وللحصول على معاريض أكثر تميزًا، وبعروض حصرية، تواصلوا بنا عبر رقم الواتساب خاصتنا: +966537766633.