نقدم لكم في مقالنا اليوم طريقة تقديم صيغة شكوى لحقوق الإنسان ووزارة الداخلية أو إلى منظمات حقوق الانسان المحلية بالمملكة العربية السعودية كما نقدم لكم نموذج معروض صيغة شكوى لحقوق الإنسان، وهو نموذج رسمي يقدم إلى الجهات الرسمية معد بأيدي أمهر الكتاب لدينا.
وللحصول على خدمة كتابة المعاريض المختلفة يمكنك طلب الخدمة مباشرة من خلال التواصل معنا عبر هذا الرقم: +966537766633.
محتوى المقالة
صيغة شكوى لحقوق الإنسان
عواقب العنف الأسري المنتشرة في مجتمعاتنا وخيمة جدًّا لما لها من أثار سلبية؛ فإنه يؤدي إلى الخلافات والتفكك والأطفال هم من يدفعون ثمن ذلك؛ لذلك وجب علينا الإبلاغ فورًَا وتقديم صيغة شكوى لحقوق الإنسان عندما نرى عنفًا أسريًّا يمارس ضد طفل ويتم حينها تقديم صيغة شكوى لحقوق الإنسان ووزارة الداخلية.
شكاوى حقوق الإنسان في السعودية
نقدم لكم صيغة شكوى لحقوق الإنسان، نبين من خلالها المعلومات التي تفيدكم وتبحثوا عنها
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى من يهمه الأمر/ ………………….. حفظك الله تعالى ورعاك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية طيبة، أما بعد:
الموضوع: صيغة شكوى لحقوق الإنسان
أتحدث عن ابن أختي يتيم الحيين، الذي عاش في بيئة أسرية مليئة بالخلافات والنزاعات والعنف، وعدم الاستقرار وليس له ذنب في ذلك سوى أنه ابنهم، عاش عشرة سنوات من عمره في ظل أسرة لا تعيره أي اهتمام يستحقه لم توفر له أبسط حقوقه، والعيش بأمان وحب في ظل أبويه، لقد حرموه أن يكون مثل غيره من أطفال عمره.
حرموه لذة الحياة ونتيجة الخلافات المستمرة والدائمة بين أبويه أدى إلى انفصالهما، دون التفكير في مصير ولدهما ومراعاة مشاعره والأثار النفسية التي سيعاني منها نتيجة انفصالهما، وما سيتعرض له في حياته بعد ذلك.
انفصل الأبوين وتزوجت الأم من رجل آخر، وأخذ الأب ابنه وتزوج من امرأة أخرى لتكون أمًّا لطفله وتقوم بتربيته ورعايته، لقد كان الأب دائم السفر من أجل العمل؛ لتوفير لقمة العيش وعاد بعد شهرين من سفرة ولكن بعد ماذا؟ بعد فوات الأوان، بعد أن خسر فلذة كبده.
وترك ابنه أمانة عند خالته لترعاه وتهتم به، ولكن ما حدث خلاف ذلك.
لقد عاملته أسوأ وأبشع معاملة دون رحمة، أو شفقه بطفل لم يتجاوز من العمر العشر سنوات.
لقد حمَّلته ما لا يطيق، كانت تحرمه من الطعام وتحثه على الاعتماد على نفسه في توفير مصروفه اليومي، وأنها ليست المسؤولة عنه؛ حيث أصبح جسمه نحيلًا نتيجة تلك القسوة وحرمانه من الطعام فكانت تطرده وتخرجه إلى الشارع، ولم تحافظ على الأمانة التي تُرِكَتْ عندها، فما كان منه إلا أن خرج للشارع للعمل؛ حتى يستطيع الحصول على ما يسد به جوعه، فكان تارة يعمل في بيع المناديل الورقية مترجيًّا المارة شراء ما معه، وإعطائه المال الذي يحتاجه، وتارة يعمل في مسح زجاج السيارات وتارة في بيع السجائر، وتارة أخرى في مسح الأحذية.
ولم يقتصر الأمر على ذلك فقد كانت تعاقبه على أتفه الأسباب وتذيقه أشد أنواع العذاب النفسي والجسدي، بين حرق بالمكواة وضرب بالأسلاك وشتم وسب.
عن أي قلوب نتحدث، قلوب أصبحت كالحجر بل أشد، وما ذنب هذا الطفل الصغير؟ أن يعامل هذه المعاملة القاسية.
طفل لم يرَ شيئًا جميلًا في حياته سواء في ظل أبويه أو في ظل خالته عديمة الرحمة والإنسانية.
عاش واقعًا مرًّا وأليمًا كله أحزان ومآسٍ، ومن في سنه يلعبون ويمرحون ويذهبون للمدارس، ويجدون الرعاية والاهتمام والأمان والاحتواء، لكن هذا الطفل عاش محرومًا من كل شيء حتى من الكلمة الطيبة حُرم منها، عاش في ذلٍّ وقهرٍ وحالته تبكي الحجر.
لقد أصبحت حياته ظلمة وتحولت إلى جحيم، لم يجد مُعينًا يمد له يد المساعدة، ولا من يجيب نداءه ويغيثه ويرحم ضعفه وقلة حيلته، ولا أبًا حنونًا ولا أمًّا رحيمة.
تُرِك لامرأة لا تخاف من عقاب الله، وتمارس عليه كل أنواع الظلم والاستعباد.
كانت جل أمنياته أن يعيش في كنف أبوين يمنحانه الدفء والحنان كغيره من الأطفال، ويشعرانه بالاطمئنان والأمان
لكن ما عاشه هذا الطفل يفوق التخيل والتصور.
أين هي الإنسانية وحقوق هذا الطفل الذي لا حول له ولا قوة؟
كَبُر هذا الطفل وكُبر معه حقده وكرهه على أبويه وخالته الذين حرماه أن يعيش طفولته كغيره من الأطفال الذين في سنه، وحولوه إلى مُجرم لا يعرف الرحمة التي افتقدها وحُرم منها.
تعرض هذا الطفل في أحد الأيام لتعذيب شديد لم يستطع تحمله، فما كان منه إلا أن يُدافع عن نفسه قدر ما يستطيع رغم جسمه الضعيف والنحيل، ولكن قوة وجبروت خالته كانت أقوى منه، عذبته حتى سلبت منه روحه وحق الحياة.
مات الطفل نتيجة التعذيب المبرح الذي تعرض له.
فمن المسؤول عمَّا حدث لهذا الطفل، ولمن توجه المساءلة القانونية؟ لأبوين قاسيين ومهملين لم يحافظا على النعمة التي وهبهم الله إياها أم لخالته التي لم تصنْ الأمانة التي وكلت بها.
لهذا نرسل لسيادتكم صيغة شكوى لحقوق الإنسان، ووزارة الداخلية في السعودية، ونطالب بإنزال أشد العقوبة والقصاص لهذا الطفل من هذه المرأة لتكون عبرة لغيرها، وحتى لا تتكرر مثل هذه الجريمة البشعة.
ولكم جزيل الشكر.
مقدم الطلب: ………………..
الرقم الوطني: ………………
رقم الهاتف: ………………
التوقيع: …………………
شكاوى حقوق الإنسان بوزارة الداخلية
كيفية تقديم شكوى لمنظمة حقوق الإنسان
اقرأ أيضًا: أفضل طريقة لكتابة صيغة معروض شكوى للامارة بشكل صحيح
وللحصول على خدمة كتابة المعاريض المختلفة يمكنك طلب الخدمة مباشرة من خلال التواصل معنا عبر هذا الرقم: +966537766633.