تغيير التخصص الجامعي

يعد اختيار تخصص جامعي من أصعب التجارب التي يواجهها الشباب بشكل عام، حيث يجب عليهم الاختيار بين تطلعاتهم وطموحاتهم من جهة ورغبات آبائهم واحتياجات سوق العمل والمعدل التراكمي في المدرسة الثانوية من جهة أخرى.

من ناحية أخرى، فإن قرار تغيير التخصص الجامعي هو الخيار الأكثر صعوبة وتعقيدًا الذي يؤثر على حياة الطالب. وقد ينقسم الطلاب بين البقاء في تخصصهم الحالي والتحول إلى تخصص آخر، خاصة إذا كانوا في هذه الدراسة لمدة عامين أو أكثر.

سنعرض لكم طريقة تغيير التخصص الجامعي، إمكانية تغيير التخصص الجامعي بعد التخرج، تغيير التخصص الجامعي جامعة الملك فيصل، خطاب رسمي تغيير تخصص

إذا كنت ترغب في الحصول على أي طلبات أو رسائل أو شكاوى أخرى يمكنك الاتصال بنا عبر الواتساب على الرقم: +966537766633 .

طريقة تغيير التخصص الجامعي

• بموافقة العميد (رئيس القسم) يجوز للطالب تغيير التخصص الجامعي إلى آخر تماشياً مع لوائح القبول المعمول بها وقت التغيير.
• يعتبر موضوع تغيير التخصص الجامعي بناءً على طلب كتابي يقدمه الطالب إلى عمادة القبول والتسجيل قبل بدء أي فصل دراسي، على أن يكون الطلب بموافقة العميد خلال أسبوع من بدء الفصل الدراسي.
• بالنسبة للطالب الذي يغير تخصصه، تحسب جميع الموضوعات التعليمية التي درسها واجتازها في تخصصه السابق إذا كانت من شروط تغيير التخصص الجامعي الجديد.
• إذا تخرج الطالب بمعدل 60 في المائة أو أكثر في تخصص سابق ورغب في دراسة تخصص جديد، فإن الموضوعات التعليمية التي نجح فيها بمتوسط 60 في المائة أو أعلى في التخصص السابق ستُنسب إليه وتُدرج في الخطة الدراسية للتخصص الجديد بشرط:

1. 1. ألا يزيد إجمالي عدد الساعات المعتمدة للتخصص الجديد عن 50٪ من إجمالي عدد الساعات.
   2. إنه لم يمر أكثر من ثلاث سنوات على تخرجك من تخصصك الرئيسي السابق.

اقرأ أيضًا: منح دراسية لغير السعوديين في جامعة الملك عبدالعزيز

امكانية تغيير التخصص الجامعي بعد التخرج

هل يمكن تغيير التخصص الجامعي؟

تغيير التخصص جامعي من القرارات التي تتطلب دراسة متأنية ومشاورات عديدة، ومن المستحيل القول ما إذا كان هذا القرار صحيحًا أم خاطئًا؛ لأن ظروف الطالب وتاريخ الدراسة يلعبان دورًا مُهِمًّا في تحديد الصواب أو الخطأ.

نظرًا لأننا لا نستطيع دعم ورفض تغيير التخصص الجامعي، سيكون من الأفضل إنشاء عملية تسمح للطلاب بإجراء اختياراتهم الخاصة بعد الإجابة على سلسلة من الأسئلة التالية.

لتحليل اختياراتك استخدم قلمًا وورقة: يفكر معظمنا في ما هو مأمول وما يمكن تصوره وقد نناقش وجهات نظرنا مع الآخرين، ولكن النهج الأكثر فاعلية لمراجعة القرارات مهما كانت حتى قرار تغيير التخصص الجامعي هو استخدام قلم وورقة أو أي شيء يحل محلهما. وقم بإعداد جدول يحتوي على الحقول الأربعة التالية:

ما هي دوافعك لتغيير تخصصك الجامعي؟

يجب عليك كتابة خمس نقاط دفعتك إلى التفكير في تغيير تخصصك الجامعي. يجب أن تكون محايدًا وصريحًا لا تحاول إخفاء ما يدور في ذهنك هذه الورقة خاصة بك فقط.

إذا كنت تواجه مشكلة في التكيف مع الطلاب أو اخترت تغيير التخصص الجامعي بعد صدمة عاطفية، أو إذا كانت المشكلة مرتبطة بميولك ومهاراتك فقم بكتابة أفكارك السيئة التي تراودك عندما تفكر بمستقبل تخصُّصك… إلخ.

ما هي مزايا تغيير تخصصك الجامعي؟

في هذه الورقة، ستقدم أيضًا خمسة أسباب تجعل تغيير تخصصك الجامعي مفيدًا لك. يجب أن تتأكد من أن هذه النقاط هي أكثر من مجرد كلمات على الصفحة لكنها توقعات واقعية مع احتمال كبير للنجاح.

ما هي عيوب تغيير تخصصك الجامعي؟

ضع في اعتبارك السنوات التي قضيتها في تخصصك الحالي واحتمالية النجاح في التخصص الجديد؛ قم بزيارة المؤسسة التي ستنتقل إليها والتعرف على الطلاب، وحاول أن تأتي بخمس نتائج سلبية نتيجة تغيير التخصص الجامعي.

ما هي التحديات التي ستواجهها في تنفيذ اختيارك لتغيير التخصص الجامعي؟

في حال قررت تغيير تخصصك الجامعي، يجب أن تفكر في جميع الصعوبات المادية والاجتماعية التي ستقف في طريقك من أجل أن تكون عملية وموضوعية.

في النهاية، تقييم الاختيار:

فيما يلي بعض الإرشادات لمساعدتك على تقييم اختيارك بشكل صحيح عند الانتهاء من كتابة ورقتك:

1. لا تحاول تقييم القرار في نفس اليوم؛ بدلًا من ذلك انتظر يومين أو ثلاثة أيام قبل العودة إلى ورقتك، وحاول تجنب التفكير فيها.
2. تحقق لمعرفة ما إذا كان ما قلته معقولًا وَمَوْضُوعِيًّا.
3. إذا لم تتمكن من العثور على أي شيء مهين في ورقتك، فحولها إلى صديق جدير بالثقة للاستشارة.
4. اقرأ الورقة جيدًا وقم بإجراء مقارنة بين السلبيات والإيجابيات.
5. ضع في اعتبارك ما إذا كان من الأفضل الاستمرار في علاج مشاكلك في تخصصك الحالي الذي دونته على الورق أو تغيير التخصص الجامعي.
6. توقع ألا تكون قادرًا على اتخاذ قرار نهائي على الفور، لكن رؤيتك ستكون أكثر وضوحًا بمجرد كتابة كل ما يدور في ذهنك.

ما هي أفضل طريقة لإقناع وَالِدَيَّ بتغيير التخصص الجامعي؟

كثيرًا ما يشعر الآباء بالقلق من أن أبنائهم سيلجئون إلى تغيير التخصص الجامعي.

إذا كنت قد اتخذت قرارك النهائي لتغيير التخصص الجامعي واستندت في قرارك إلى التفكير المنطقي من خلال الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات، فستحتاج الآن إلى إقناع والديك بالتغيير.

عندما يصدمهم أحد أبنائهم برغبته في تغيير التخصص الجامعي، فإنَّ لديهم قلقًا معقولًا من أن يفقد ابنهم كل ما أنجزه في تخصصه الحالي دون تحقيق نتيجة في التخصص الجديد. أيضًا، يشعر معظم الآباء أن رغبة ابنهم في تغيير التخصص الجامعي ليست سوى مرحلة ستمر، وقد يكون هذا صحيحًا.

فيما يلي بعض الاقتراحات للتعامل مع أولياء الأمور الذين يرفضون تغيير التخصص الجامعي:

لا تنخرط في العناد أو المشاجرات سوف يفكر والداك بجانبك إذا اعتقدا أنك تفكر بشكل معقول وأنك قد فكرت في جميع الخيارات وسيكون لديهم دافع أكبر لإبعادك عن هذا الطريق إذا كان لديهم انطباع بأنك ترى مسارًا خَاطِئًا.

سيساعد هدوءك على تبديد تصور والديك بأنك تمر بأزمة قصيرة سيعتقدون أنك أعطيت نفسك وقتًا للتفكير وأنك اتخذت قرارًا بناءً على أدلة قوية ومقنعة واحترم خوف والديك منك ولا تعتبرهم أعداء.

امنح والديك شرحًا تَفْصِيلِيًّا لمستقبل التخصص الذي تتحول إليه وقارنه بتخصصك الحالي واشرح قرارك لوالديك بالتفصيل، بالإضافة إلى الانعكاسات السلبية المحتملة للبقاء في نفس التخصص.

اطلب المساعدة من إحدى الطلاب الذين غيروا تخصصاتهم وحصلوا على تجربة ناجحة وإذا كان رفض والديك لتغيير التخصص الجامعي بسبب مخاوف مالية، فيجب عليك مساعدتهم من خلال العمل أثناء الدراسة وفعل ذلك سيظهر التزامك بأهدافك. وأخيرًا حاول التحدث مع والديك حول هذا الأمر في اللحظات المناسبة.

ماذا أفعل إذا كنت أرغب في تغيير التخصص الجامعي ولكني غير قادر على القيام بذلك؟

هناك العديد من العوائق التي قد تمنعك من تغيير تخصصك الجامعي، مثل حقيقة أنك قد أكملت أكثر من نصف المرحلة الأكاديمية في تخصصك الحالي وأنه سيكون من الطبيعي أن تستمر فيها وقد يمنعك وضعك المالي من تغيير تخصصك، وقد تكون أسرتك متشككة في قرارك.

مهما كانت الصعوبات التي منعتك من تغيير تخصصك الجامعي على الرغم من رغبتك في ذلك، يجب عليك وضع استراتيجية قابلة للتطبيق للتكيف مع تخصصك الحالي لتجنب الفشل لأن ما بين يديك أقرب إليك.

على سبيل المثال خارج الفصول الدراسية، حاول الخوض أكثر في خبرتك سيساعدك هذا في الكشف عن المكونات المثيرة للاهتمام لتخصصك وربما يثير اهتمامك به.

يمكنك أيضًا قضاء الوقت من خلال الدراسة حول التخصص الذي تركته على سبيل المثال، إذا كنت طالبًا في كلية الهندسة المعمارية وترغب في تغيير تخصصك إلى الأدب العربي فيمكنك استخدام وقت فراغك لدراسة المزيد عن قواعد اللغة العربية وفنونها.

سيوفر لك العمل في موضوع دراستك تجربة فريدة ستساعدك في التكيف مع تخصصك حتى لو كانت وظيفة تطوعية، فحاول الحصول على عمل في مجالك.

وتذكر أن التخصص الأكاديمي لن يحد من طموحاتك المستقبلية على سبيل المثال، قام بعض الأشخاص الذين درسوا الرياضيات بافتتاح سلسلة مطاعم لأنهم يستمتعون بالطهي وهناك أفراد برعوا في الطب ثم انتقلوا للعمل كمقدم عرض كوميدي.